السبت، 19 أبريل 2014

لازلت كما كنُت الوحيد

 ما اصعب ان تعجب بشخص ولا تسٌتطيع الاعتراف له بإعجابك، ما اصعب نسيان الماضى، وماصعب أن تشعر بالضيق، وكأن المكان من حوليك يضـيق، ما اصعب ان تتكــلم بلا صـــــوت، وتنام وفى داخلك امنيه لا تسطيع تحقيقها، وتصرخ وأنت تدرك أن لا احد يسمعك سواك، وأن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده، ما اصعب أن تتمنى العودة إلى وقت جميل إنتهى، ما اصعب أن تتذكر إنسان عزيز رحل وأنت على أمل أن يعود.


لعلّ الحياة ضيفٌ جميل يستطيع أن يطردَ الملل، لعلّ الحياة عمرٌ قصير، ينتهي بدخولِ الجنّة !!
لعلّ الحياة .. أناسٌ مارّون, وطريقٌ طويل يوجد به لافتة إنتبه .. أنت في غفله، وهنا تكون الصدمه!!

ما اصعب ان تشـــــعر بالحــزن العميـق
وكأنه كامـنٌ فى داخــلك ألـــم عريــــق
تسٌتـــكمل وحــدك الطــريــق

تعبت من صمتي وضجيج الآخرين حولي، تعبت من اليأس فيهم والأمل اللى جوايا، لا أعرف هل يوجد للأمل شجرة؟! تجعل العباد حرة يمحي من القلوب أيامهم المرُه تنور شمعة أمل كل مرة، لازلت كما كنت الوحيد.


أنا الوحيد في بيت يكسوه الظلام
تنير الأمل وبعض الأحلام
جفت مناديل بللتها بالدموع
والرياح كانت تطفي الشموع
أعلنت اليوم أني واحد من بين الجموع
ظننتنى الوحيد في كل هذا الأمل
ظننت أني مستضعف في هذا الزمن
ضحكت علٌى أحلامي


ولما سألت وجدت الجميع مثلي، صامتون لا يريدون الحديث، يعرفون معنى القول منه من يحيي العزيمة وما يميت منه ما يرفع الشأن ومنه ما ينقص، كل شعوب الأرض شعبين شعب يريد الحق ويضحي، وآخر يرضى بالذل ويضحي، والفرق كبير بين أن تضحي وأن تضحي.



ملحوظه: الاقتباس باللون الأحمر هو جزء من قصيده قراتها لكن لم أعلم من الذي كتبها فقرارت أن أنشر هذا الجزء الذى إرتبط باحساسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق