مينا كان بغنى
بس غنوتة مكملتش
كان بيحلم يكمل
بس حلمه اتقلب
اتقلب لكابوس
بس هو لوحده غنوة
بس غنوة ما بتكملش
كان دمعه محبوس
وضحكته طلعه
زي ضحكت الشمس
لما بتشرق ف الفجريه
وفى ماسبيرو
كان وقف بيطالب
بالحرية والكرامة الانسانية
كان فكر أن بلده قربيه
لكن اكتشف ان بلده بعيده
كان راحل
بس كان نسى
ان الدمع وناسى
و الغربة خطفت لونه
مكنش عارف
ان الفراق انكتب
بس هتفضل روحك معانا
عشان فى مليون مينا
إهداء إلى روح المناضل (مينا دانيال) فى ذكرى استشهدوا فى أحداث ماسبيرو ، على أيدى المجلس العار " فى الجنة يا مينا ، هتفضل فى قلوبنا يا رفيق "
أحـــمــــد عـــبـــده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق