الخميس، 22 مارس 2012

أحمد دومة صائد الفراشات رغم أنف الجنرالات

لم أتوقع ما يحدث مع النشطاء الذين لهم علامات فى الثورة المصرية ،قبل الثورة كان من المعتاد ان يتم اعتقال اي ناشط سياسى يطالب بالتغيير سواء اثناء مشاركته فى تظاهره

، من الطبيعي ان يتم حبسه 15 يوم على ذمة التحقيق وربما تتجدد او يتم إخلاء سبيله

 ففى بدايات عام 2009 تم تحويل  دومة إلى المحكمة العسكرية ، حيث كان قد سافر إلى غزة فى أثناء القصف الإسرائيلي الوحشي لقطاع غزة فى 2008 وانضم إلى بعض مجموعات المقاومة الفلسطينية وتم الحكم عليه من القضاء

العسكري بالسجن لمدة عام .



 ،و فى 3 مايو 2010 بسبب قيامه بالدفاع عن بعض المتظاهرات فى أثناء هجوم الأمن المركزي عليهم، وتم تلفيق قضية تعدٍّى على  3 من الضباط 16 عسكري أمن مركزي وتم سجن أحمد دومة مرة أخرى عدة ، وكان ذلك موقف نبيل منه ، أذكر أيضا دوره فى معركة كوبري قصر النيل يوم 28 يناير عندما كان فى الصفوف الأمامية ، فكنت معه وكان يقول لي ستنصر بأذن الله ، وبعدها شارك ضد العسكر  بعد أن أكشف إنتهاكات العسكر لنا .

  ،فأنا  آرائ أن المجلس العسكري يقصد دومة بالتحديد أذكر حينما كنت فى جلسه أحمد اللي فاتت..قال لنا قضي التحقيقات واجيه الشاعر " أن حبس أحمد دومة (قرار سياسي ) وليس الأمر  بايدي فأندهش جدا ، فالان يتم حبس أحمد على ذمت التحقيق للشهر الثالث بدون أي دليل او مبرر!! فلماذا يتم حبس دومة بدون دليل؟؟ ويعنى أيه قرار سياسى على أساس أن هو إهاربى مثلان؟؟ .    فكنت أجلس أمساء الماضي مع والدة ( الشهيد خالد سعيد)لأشكرها على زيارة دومة وأقول لها (كل عام وأنتي بخير ) فقالت لي :  أنا قولت للناس  (الى عاوز يجيبلى هديه يخرج احمد دومه) ،فأنا  كنت مع أحمد دومة أثناء أحداث مجلس الوزراء وأن دومة لم يقلي زجاجه متلوف واحده ،  ولكن هذا حق دفاع عن أنفسنا ضد من يطلق عينا الرصاص الحى " فأحمد دومة صائد الفراشات رغم أنف الجنرالات " ، الحريه لأحمد دومة ، الحريه لجورج رمزي ، الحريه 12.000 معتقل . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق