لم أتوقع ما يحدث مع النشطاء الذين لهم علامات فى الثورة المصرية ،قبل الثورة كان من المعتاد ان يتم اعتقال اي ناشط سياسى يطالب بالتغيير سواء اثناء مشاركته فى تظاهره
،و فى 3 مايو 2010 بسبب قيامه بالدفاع عن بعض المتظاهرات فى أثناء هجوم الأمن المركزي عليهم، وتم تلفيق قضية تعدٍّى على 3 من الضباط 16 عسكري أمن مركزي وتم سجن أحمد دومة مرة أخرى عدة ، وكان ذلك موقف نبيل منه ، أذكر أيضا دوره فى معركة كوبري قصر النيل يوم 28 يناير عندما كان فى الصفوف الأمامية ، فكنت معه وكان يقول لي ستنصر بأذن الله ، وبعدها شارك ضد العسكر بعد أن أكشف إنتهاكات العسكر لنا .
، من الطبيعي ان يتم حبسه 15 يوم على ذمة التحقيق وربما تتجدد او يتم إخلاء سبيله
ففى بدايات عام 2009 تم تحويل دومة إلى المحكمة العسكرية ، حيث كان قد سافر إلى غزة فى أثناء القصف الإسرائيلي الوحشي لقطاع غزة فى 2008 وانضم إلى بعض مجموعات المقاومة الفلسطينية وتم الحكم عليه من القضاءالعسكري بالسجن لمدة عام .
،و فى 3 مايو 2010 بسبب قيامه بالدفاع عن بعض المتظاهرات فى أثناء هجوم الأمن المركزي عليهم، وتم تلفيق قضية تعدٍّى على 3 من الضباط 16 عسكري أمن مركزي وتم سجن أحمد دومة مرة أخرى عدة ، وكان ذلك موقف نبيل منه ، أذكر أيضا دوره فى معركة كوبري قصر النيل يوم 28 يناير عندما كان فى الصفوف الأمامية ، فكنت معه وكان يقول لي ستنصر بأذن الله ، وبعدها شارك ضد العسكر بعد أن أكشف إنتهاكات العسكر لنا .