السبت، 25 فبراير 2012

النشطاء و المحاكمات



 علمت من صديقي ورفيق الكفاح احمد دومة فى أتصال هتفى بينى وبينهً أنه قد صدر الأمر بضبطه وإحضاره ،تأثرت  غضباً أكثر وأكثر وتأكدت أنهم يفعلون ذلك ليقضواغعلى  الموجة المتوقعة يوم 25 يناير  القادم
أول يوم يمر علي بدون ما اطمئن عليهاباتصال هاتفى او بطريقه بأخرى ، فعندما كنت أمام محكمه التجمع الخامس ومعي مجموعه من الأصدقاء ليلاً في حدود الساعة العاشرة مساء، ونحن نشعر بالبرد الشديد  ولكن
كنا في انتظار لعودة صديقي وآخى احمد دومة ثم طال  علينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل، فهتف أصدقائي المحتجين للمطالبة بالحرية لأحمد دومة ، وفوجئت بسيارة الترحيلات تستعد وتقف أمام بوابه النيابة فشعرت وقتها أن احمد دومة سوف يم ترحيله نظراً لصدور قرار بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وعندما شاهدته يخرج ويقوم العسكر  بمحاصرته بكردون بشري عسكري  تمهيدا منهم لركوبه سيارة الترحيلات ، وكالعادة للمرة الثانية يخيل لي احمد دومة  كسوبرمان بعد تكرار نفس الموقف إبان أحداث 3 مايو
 , فهتفت بأعلى صوتي عسى أن يسمعني ويجيب ندائي ، ولكنه لم يجيبني بصوته رغم شعوري بإجابته من خلال صمته، ثم خرج فريق الدفاع من المحاميين بعده  متقدمين نحوناً هاتفين بسقوط حكم العسكر ، فسألت احدهم و هو صديق لي عما حدث؟ فأجاب قائلاً إن قاضى التحقيقات يدعى "وجيه الشاعر" أمر بحبس احمد دومة ، فزاد حزني لحظتها لتوقعي أن يلقى صديقي  نفس السيناريو السابق للناشط والمدون علاء عبد الفتاح ،ولم يمنع ذلك أيضا قلقي على كل من
 الناشط  طارق الخولى والناشطة نوارة نجم ،لتوقعي  نفس سيناريو علاء ودومة.
كم أتوقع أن مثل ما حدث لهؤلاء سيحدث لي في اقرب وقت لكنى لم أخاف على نفسي  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق