الأربعاء، 29 فبراير 2012

البلد عايزه ريس


.مندهش قليلا من تحولاتي النفسية 
.أناقشها معكم لآنني أعتقد أننى أشبهكم بدرجه كبيرة 
عندما إتجاه إلى إي وقفه إحتجاجيه  أو مسيره أرى أن المتظاهرين يطلبون ( العسكري )بالرئيس أولاًً ، وما أدهشني بعد حدث الأولتراس أهلاوى أن الألاف فى مسيره التي كانت من ضمن المتظاهرين اللي فيها تطلب برده الرئيس أولا ، وما أدهشني أكثر أن الناس بعد حدث بورسعيد آبدات تفهم أن الأحداث التي ترتب بفعل مرتبه .

ولكنى أتساءل مين اللي قتل الآولتراس أهلاوى ؟؟ ومين وارء قتل المتظاهرين فى كل الأحداث ؟؟ أسال مين اللي حرق القاهرة سنه 1952 ؟؟ تخيل لحد دلوقتى مانعرفش مع إننا أكيد أيامها شكلنا لجنة تقصى الحقائق ،ولكن فعلن أن ما أكتشفه فى بلادنا أن يمتد حبل العمر بالمواطن بين لجنتين .. لجنه تقرر ميلاده وأخرى تتقصى الحقائق فى مقتله !!(  مرة شرطه ومرة جيش ) ، وحتى عندما ينكرون ينفون ويدعون وجود طرف ثالث كان الضحايا يعرفون القاتل .

" أذكر مرة مبكرة جدا ومنسبة عندما قطع سكان الزرايب الطريق لمطلب ما فدخلت عليهم الجيش وأتهم مواطنين شرفاء ، وصدقنهم لآننا لم نكن نريد أن نعرف حقيقة أن الجيش يقمع بنفس طريقه الشرطة ، وقتها كان أهالي الزرايب يحاولون بكل الطرق إقناعنا بما رأوه "، وتولت الأحداث حدث فحدث حتى هذه المرة  - فى بورسعيد – إختلف الضحايا فى مابينهم ، البعض توصل إلى ما توصلت إليه الناس أن أجهزة النظام العسكري تنتقم من ألتراس أهلاوى لآنهم هتفوا (يسقط ..يسقط .. حكم العسكر ) وهذا جزء من المرحلة الانتقامية التي تستخدم فيها وسائل متعددة مثل "تشويش البرادعي ، ثم 6 إبريل ، و منظمات حقوق الانسان " واستخدام القتل مع الآولتراس منطقي لآنهم بطيعتهم لن يتأثروا بالتشويه والاعتقال والضرب مثل باقي الفصائل .
فأنى أذكر أن فى يوم من الايام الأخير للأحداث قال لي شخص لا أعرف فى مسيرة أن البلد دي عايزة ريس ،
أن البلاد فى الفترة الحالي غير مستقره ولن تستقر إلا بعد أنتخب الرئاسة وان يكون لينا رئيس للبلاد مدنى ،
فنحن جرب أكثر من 50 عام حكم العسكر دعون نعيش فى ظل حكم مدنى .. واخر كلمى أقول
 ( يسقط .. يسقط ..حكم .. العسكر )              
الحريه
أو 
الدم

السبت، 25 فبراير 2012

النشطاء و المحاكمات



 علمت من صديقي ورفيق الكفاح احمد دومة فى أتصال هتفى بينى وبينهً أنه قد صدر الأمر بضبطه وإحضاره ،تأثرت  غضباً أكثر وأكثر وتأكدت أنهم يفعلون ذلك ليقضواغعلى  الموجة المتوقعة يوم 25 يناير  القادم
أول يوم يمر علي بدون ما اطمئن عليهاباتصال هاتفى او بطريقه بأخرى ، فعندما كنت أمام محكمه التجمع الخامس ومعي مجموعه من الأصدقاء ليلاً في حدود الساعة العاشرة مساء، ونحن نشعر بالبرد الشديد  ولكن
كنا في انتظار لعودة صديقي وآخى احمد دومة ثم طال  علينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل، فهتف أصدقائي المحتجين للمطالبة بالحرية لأحمد دومة ، وفوجئت بسيارة الترحيلات تستعد وتقف أمام بوابه النيابة فشعرت وقتها أن احمد دومة سوف يم ترحيله نظراً لصدور قرار بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وعندما شاهدته يخرج ويقوم العسكر  بمحاصرته بكردون بشري عسكري  تمهيدا منهم لركوبه سيارة الترحيلات ، وكالعادة للمرة الثانية يخيل لي احمد دومة  كسوبرمان بعد تكرار نفس الموقف إبان أحداث 3 مايو
 , فهتفت بأعلى صوتي عسى أن يسمعني ويجيب ندائي ، ولكنه لم يجيبني بصوته رغم شعوري بإجابته من خلال صمته، ثم خرج فريق الدفاع من المحاميين بعده  متقدمين نحوناً هاتفين بسقوط حكم العسكر ، فسألت احدهم و هو صديق لي عما حدث؟ فأجاب قائلاً إن قاضى التحقيقات يدعى "وجيه الشاعر" أمر بحبس احمد دومة ، فزاد حزني لحظتها لتوقعي أن يلقى صديقي  نفس السيناريو السابق للناشط والمدون علاء عبد الفتاح ،ولم يمنع ذلك أيضا قلقي على كل من
 الناشط  طارق الخولى والناشطة نوارة نجم ،لتوقعي  نفس سيناريو علاء ودومة.
كم أتوقع أن مثل ما حدث لهؤلاء سيحدث لي في اقرب وقت لكنى لم أخاف على نفسي