الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

تعريف "لصائد القنابل" ، ودوره في الاشتباكات



عن "صائد القنابل المسيله للدموع" أو كما نطلاق على أنفسنا "صائدوا الفراشات" 

 نحن مجموعه  شباب من مختلف الاعمار نمارس العمل السياسي نتميز بالخفة والرشاقة لاننا بين كر وفر طول الاشتباكات ، وهذه المسألة تحتاج إلى ليونه حتى نجرى إلى مكان الذى يتم إلقاء "القنابل المسيلة للدموع" فيه على المتظاهرين نصطادها ، وبعد ذلك نبداء في إعادة رمى "القنابل" أو "الفراشة" كما نطلق عليها نحن علي الشرطة قبل انفجارها لتخفيف الضغط على المتظاهرين او حدث إى حاله من حالات الاختناق ومما يدى إلى الوفاه ، ليس لنا قائد والاغلب لا يعرفون بعضهم إلا عن طريق الشكل لانهم مع بعضهم منذ بداية الاشتباكات ، ونقوم بتقسيم أنفسنا داخل المتظاهرين تلقائيا ، ومواصفات "صائدوا الفرشات أو القنابل" النظارة الوقيه والكمامة والجوانتي الحراري .

والصور اللى جاية دى هتشرح لكم أكثر 


الاثنين، 8 أكتوبر 2012

يامينا يا دانيال .. ليه الثورة حلوة و جميلة !!


مينا كان بغنى

بس غنوتة مكملتش 

كان بيحلم يكمل 

بس حلمه اتقلب

 اتقلب لكابوس

بس هو لوحده غنوة 

بس غنوة ما بتكملش

كان دمعه محبوس 

وضحكته طلعه

زي ضحكت الشمس 

لما بتشرق ف الفجريه

وفى ماسبيرو 

كان وقف بيطالب

بالحرية والكرامة الانسانية

كان فكر أن بلده قربيه

لكن اكتشف ان بلده بعيده

كان راحل 

بس كان نسى

ان الدمع وناسى

و الغربة خطفت لونه

مكنش عارف 

ان الفراق انكتب 

بس هتفضل روحك معانا

عشان فى مليون مينا




إهداء إلى روح المناضل (مينا دانيال) فى ذكرى استشهدوا فى أحداث ماسبيرو ، على أيدى المجلس العار " فى الجنة يا مينا ، هتفضل فى قلوبنا يا رفيق "

أحـــمــــد عـــبـــده

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

ذكرى الشهيدة المناضله دلال المغربي

صفحات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وبعض المدونات تتحدث على ان اليوم هو ذكرى استشهاد دلال المغربى .. الصحيح انها استشهدت في مارس 1978 مع مجموعة دير ياسين.. وهنا قصة البطلة دلال وقصة العملية..



دلال المغربي فتاة فلسطينية ولدت عام 1958 في مخيم اللاجئين صبرا القريب من بيروت من ام لبنانية واب فلسطيني الذي لجأ إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948. تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد ودرست الاعدادية في مدرسة حيفا وكلتا المدرستين تابعتين لو

كالة غوث اللاجئين الفلسطينين في بيروت.

شاركت بعملية عسكرية في إسرائيل في مارس 1978 مع مجموعة دير ياسين وقامت احتجازهتوقيفة كان متوجهاً من حيفا إلى تل أبيب وقُتلت في تلك العملية.


كانت على قائمة الجثامين التي طالب بها حزب الله اللبناني في اطار صفقة لتبادل الأسرى أُبرمت مع إسرائيل في 17 تموز 2008 ولكن فحوص الحمض النووي DNA أظهرت عدم اعادة الجثمان وأن الجثث المعادة هي لأربعة شهداء مجهولي الهوية...ولا يزال جثمانها غير معروف المكان.

== تفاصيل العملية ==
تركت دلال المغربي التي بدت في الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها "المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني". ثلاثون عاماً ويزيد مرت على "عملية الساحل" التي قامت بها دلال المغربي بتخطيط من خليل الوزير " أبو جهاد",المعروف باسم جهاز القطاع الغربي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

الجيش الإسرائيلي لم يتوقع أن تصل الجرأة الفلسطينية إلى تلك الدرجة ولكن دلال المغربي الشابة الفلسطينية التي ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة 48 فعلتها وقد تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد, والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت, كما والتحقت دلال بالحركة الفدائية الفتحاوية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني. كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان التي وضع خطتها القائد أبو جهاد. وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الذي كان في حينه هناك, حيث كانت عملية فدائية استشهادية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من ((12-14) مختلف على العدد وبينهم لبناني وآخر يمني كان يحلم بالصلاة في المسجد الأقصى) بالإضافة إلى دلال عرفت العملية باسم عملية "كمال عدوان" وهو القائد الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لفتح الذي استشهد مع كمال ناصر وأبو يوسف النجار في بيروت, حيث كان وزير الجيش الإسرائيلي حاليا ايهود باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت متخفيا بزي امراة واضعا شعرا مستعارا وقتلتهم في بيوتهم في حي الفرداني في قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين. في صباح يوم 11 آذار 1978 نزلت دلال مع فرقتها الفدائية.ركبت مجموعة دير ياسين سفينة نقل تجارية تقرر أن توصلهم إلى مسافة 12 ميل عن الشاطئ الفلسطيني ثم استقلت المجموعة زوارق مطاطية تصل بهم إلى شاطئ مدينة يافا القريبة من تل أبيب حيث مقر البرلمان الهدف الأول للعملية غير أن رياح البحر المتوسط كانت قوية في ذلك اليوم فحالت دون وصول الزوارق إلى الشاطئ في الوقت المحدد لها الأمر الذي دفع بالزورقين المطاطيين إلى البقاء في عرض البحر ليلة كاملة تتقاذفها الأمواج حتى لاحت أضواء تل أبيب ووصلوا إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون حيث لم تكن إسرائيل تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو كما نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب ثم تجاوزت مع مجموعتها الشاطئ إلى الطريق العام قرب مستعمرة (معجان ميخائيل) حيث تمكنت دلال المغربي ومجموعتها من إيقاف سيارة باص كبيرة بلغ عدد ركابها ثلاثين راكبا وأجبروها على التوجه نحو تل أبيب.. في أثناء الطريق استطاعت المجموعة السيطرة على باص ثاني ونقل ركابه إلى الباص الأول وتم احتجازهم كرهائن ليصل العدد إلى 68 رهينة.


كان الهجوم يخيم على وجوه الرهائن إذ لم يخطر ببالهم رؤية فدائيين على أرض فلسطين، وخاطبتهم قائلة: نحن لا نريد قتلكم نحن نحتجزكم فقط كرهائن لنخلص إخواننا المعتقلين في سجون دولتكم المزعومة من براثن الأسر، وأردفت بصوت خطابي نحن شعب يطالب بحقه بوطنه الذي سرقتموه ما الذي جاء بكم إلى أرضنا ؟ وحين رأت دلال ملامح الاستغراب في وجوه الرهائن سألتهم : هل تفهمون لغتي أم أنكم غرباء عن اللغة والوطن !!! هنا ظهر صوت يرتجف من بين الرهائن لفتاة قالت إنها يهودية من اليمن تعرف العربية، فطلبت دلال من الفتاة أن تترجم ما تقوله للرهائن ثم أردفت دلال تستكمل خطابها بنبرات يعلوها القهر: لتعلموا جميعا أن أرض فلسطين عربية وستظل كذلك مهما علت أصواتكم وبنيانكم على أرضها. ثم أخرجت دلال من حقيبتها علم فلسطين وقبلته بكل خشوع ثم علقته داخل الباص وهي تردد....

بلادي... بلادي... بلادي ** لك حبي وفؤادي

فلسطين يا أرض الجدود ** إليك لا بد أن نعود



http://www.youtube.com/watch?v=dG98S_UcUr8

عند هذه المرحلة اكتشفت القوات الإسرائيلية العملية فجندت قطع كبيرة من الجيش وحرس الحدود لمواجهة الفدائيين وسعت لوضع الحواجز في جميع الطرق المؤدية إلى تل أبيب لكن الفدائيين تمكنوا من تجاوز الحاجز الأول ومواجهة عربة من الجنود وقتلهم جميعا الأمر الذي دفع بقوات الاحتلال إلى المزيد من تكثيف الحواجز حول الطرق المؤدية إلى تل أبيب غير أن الفدائيين استطاعوا تجاوز حاجز ثان وثالث حتى أطلوا على مشارف تل أبيب فارتفعت روحهم المعنوية أملا في تحقيق الهدف لكن قوات الاحتلال صعدت من إمكاناتها العسكرية بمزيد من الحشود لمواجهة ثلاثة عشر فدائيا تقودهم فتاة أطلوا من خلف الشتات بأسلحة خفيفة صمدت في وجه دباباتهم فتمركزت الآليات العسكرية المدرعة قرب ناد ريفي اسمه (كانتري كلوب) وأصدر إيهود باراك قائد الجيش اليوم المواجه للعملية آنذاك، أوامره بإيقاف الباص بأي ثمن.

فعملت قوات الاحتلال على تعطيل إطارات الباص ومواجهته بمدرعة عسكرية لإجباره على الوقوف.. حاولت المجموعة الفدائية مخاطبة الجيش بهدف التفاوض وأملا في ألا يصاب أحد من الرهائن بأذى لكن جيش الاحتلال رفض أن يصغي لصوت الفتاة اليهودية المغربية التي حاولت محادثتهم من نافذة الباص بل إن الجيش أعلن عبر مكبرات الصوت أن لا تفاوض مع جماعة (المخربين) وأن عليهم الاستسلام فقط.

ثم أصدرت دلال أوامرها للمجموعة بمواجهة قوى الاحتلال وجرت معركة عنيفة ضربت خلالها دلال المغربي ومجموعتها نماذج في الصمود والجرأة في الأوقات الصعبة عندما نجحت في اختراق الجيش ومقاتلته بأسلحتها البسيطة التي استخدمتها في آن واحد. أصيبت دلال واستشهد ستة من المجموعة وبدأ الوضع ينقلب لمصلحة الجيش خاصة وأن ذخيرة المجموعة بدأت في النفاذ.كانت قوات الاحتلال خلال هذا المشهد تطلق قذائفها غير مبالية باليهود الرهائن المحتجزين بالباص، فسقطوا بين قتيل وجريح وظهر للمجموعة أن الوضع أخذ في التردي خاصة وأن دلال أصيبت إصابة بالغة.

استشهدت دلال المغربي ومعها أحد عشر من الفدائيين بعد أن كبدت جيش الاحتلال حوالي (30 قتيلا وأكثر من 80 جريحا) كرقم أعلنته قوات الاحتلال، أما الاثنين الآخرين فتقول الروايات انه نجح أحدهما في الفرار والآخر وقع أسيرا متأثرا بجراحه فأقبلت قوات الاحتلال بشراسة وعنجهية على الأسير الجريح تسأله عن قائد المجموعة فأشار بيده إلى دلال وقد تخضبت بثوب عرسها الفلسطيني، لم يصدق إيهود براك ذلك فأعاد سؤاله على الأسير الجريح مهددا ومتوعدا فكرر الأسير قوله السابق: إنها دلال المغربي. فاقبل عليها إيهود باراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات.

تركت دلال المغربي التي بدت في الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.....




Left Dalal Mughrabi, which appeared in the picture and Barak have been withdrawn from a hair in front of photographers and commandment, asking her colleagues to the resistance until the liberation of all Palestinian territory .....

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

أحمد عبده: كل سنة وإنتم مُتَحرَّشين

أحمد عبده: كل سنة وإنتم مُتَحرَّشين: عيد السنة دي بعد رمضان والتقوى والبر، كالعادة، يميل الطقس في للزق صباحا والقفش والبعبصة ليلا  وتطور التحرش الجنسي في مصر ليشمل حتى اللي ...

كل سنة وإنتم مُتَحرَّشين

عيد السنة دي بعد رمضان والتقوى والبر، كالعادة، يميل الطقس في للزق صباحا والقفش والبعبصة ليلا 
وتطور التحرش الجنسي في مصر ليشمل حتى اللي في العربيات والتاكسيات
شكلها دي الشياطين اللي كانت مغللة...إبليس بيركب مكنة صيني يا ردالة

ده عينة من المنظر
إستفزك؟ غالبا
أول مرة تشوفه وتدرك مدى حيوانية وإنحطاط الفعل؟ مش عيب، زيك كتير
كان ده رد فعلك العاطفي والمنطقي، سواء في مجرد رأي او تطور لفعل ؟...
غالبا ده كان ردك، وساعتها تبقى إنت المعنى بالكلام اللي هاقوله


دي المشكلة...ايه أطرافها؟
المتحرش، ضحية التحرش، بيئة التحرش مما تتضمنه من مواقف ومناسبة واﻷهم طبعا، المجتمع والناس أثناء حدوث التحرش
وأخيرا ومن أهم العناصر: رد الفعل على المشكلة

بفضل اﻷفلام والتواصل اﻹجتماعي نما الوعي عن هذه المشكلة وقُدِّمت بشكل يرفضها جملة وتفصيلا؛ وجرى إستنكارها والتنديد بها بشكل مكثف

ده رد الفعل: ﻻزم المتحرشين ينتهوا، يتشالوا، يتعاقبوا، يتقتلوا...الخ

...مقدر جدا رد الفعل، بس ده مش رد فعل يحل مشكلة
للأسف كل محاوﻻتي إني اتناقش مع ستات رد فعلهم ناحية التحرش زي اللي فات، بحثا عن فهم ﻷبعاد المشكلة عشان أطلع بحل، قوبل بعنف شديد وإستنكار إني "مهتم بالمتحرش وسايب الضحية الغلبانة" وردود من صيغة "روح حلل ضباط أمن الدولة نفسيا بالمرة"...

شيء مؤسف
-------------------------------------------------------------------------------
دلوقتي أنا هاقول اللي في بالي بشكل ﻻ يتناول أي من اﻹعتراضات اللي واجهتها

رد الفعل المذكور وطبيعة مشكلة التحرش:
وده رد الفعل الشائع إن المتحرش ده يتم تشويهه والتمثيل به وجعله عبرة لمن يعتبر، سيبك إن كتير من البنات اللي قابلتهم رافضينه من منطلق إن العنف ممكن يولد رد فعل من المتحرش أعنف زي اﻹغتصاب، ده غير إن البنات عادة مش متمرسة في إستخدام اﻹليكتريك والسبراي واﻷسلحة البيضاء، او الدفاع عن النفس في المواقف المشحونة نفسيا زي دي

غير برضوا إن طبيعة حادث التحرش عادة بتتم في شكل سريع و"تحت رادار" الكثير مننا وأغلبهم الذكور اللي مش بيتحرشوا، زيي كدة. فالتصرف على أساس رؤية أي حاجة غير إعتداء جسدي واضح على أنثى بيدي مساحة لكثير من اﻷحكام الخاطئة واللي ممكن يتأذي فيها ناس كتير مالهمش ذنب
(شخصيا، أنا حاطط لنفسي مبدأ إن اول ما يوصل الموضوع للإعتداء الجسدي يبقى جه وقت التدخل لتأمين الضحية)

فهم مشكلة التحرش وأطرافها:
جرت العادة عند محاولة إيجاد حل لمشكلة يجب اﻷول فهم طبيعة عناصرها، ومش بس كدة، طبيعة تفاعلهم مع بعض برضوا
العربية لو باظت هتوديها لميكانيكي (بيفهم فيها)، والميكانيكي ده أكيد مش حل ﻹن فيه حاجة بايظة إنه يشيلها يرميها برة والعربية هاتبقى زي الفل، صح؟
سهل جدا إنك تلوم المشكلة كلها على طرف فبالتالي ماتضطرش تتعامل وتواجه قبح المشكلة وآلامها، وتكون كل فكرتك إنك تتخلص من الطرف ده والدنيا هتبقى بمبي

الصعب هو فعلا محاولة فهم أطراف المشكلة؛ المتحرش ده بيفكر إزاي؟ هو شايف نفسه إزاي؟ ليه؟ بيحس بإيه؟ عايز إيه؟ إتعرض ﻹيه كان رد فعله عليه إنه يعتدي جسديا على الستات؟
اللي بيسكت وبيسكِّت الضحية، بيفكر إزاي؟ ايه أولوياته اللي على أساسها وقف جنب المعتدي او مش مع الضحية؟
ﻷن في النهاية، المتحرش ده إنسان له نفسية بتشتغل زي نفسيتك؛ رد الفعل العاطفي لما مر به وتطوره لفكر ومعتقد وفعل جسدي وشفوي، نفس اﻵلية دي بتمر جواك وبتمر جواه
ليه ده مهم؟ عشان تفهم إيه المشكلة أصلا.
زي الطفل اللي بيبقى عنيف وممكن يقتل حد أو يخرب حاجة (الكلام ده عن واحد ولع في مسجد مدرسة وهو ٨ سنين تقريبا)؛ بنفس عقلية رد الفعل للتحرش، الحل هنا إننا نضربه، نحبسه بعيد عن المجتمع، نقطعله إيده...الخ
أو...جايز، ببعض الصبر والتحليل، يطلع اللي عمله رد فعل لنقص في العاطفة في بيته ورد الفعل ده رفض للتجاهل ومن يشبه من يتجاهلوه، فبالتالي يكون الحل...ببساطة...عشان مايحرقش المسجد وﻻ يقتل حد...إنه يتحضن شوية ويعيط
(اللي هيقولي روح أحضن المتحرش هانيكهـ(ـا) بجد...)

أنا للأسف كل اللي اقدر أعتمد عليه في فهم المتحرش هو فيديوهات إتكلم فيها متحرشين عن ليه بيتحرشوا وكدة، وبشكل عام، أظن إن أصل المشكلة كبت في الجانب اﻷنثوي والتعبير عن المشاعر، اهمها: اﻷلم والرغبة في الجنس اﻵخر
ببساطة Passive-Aggressive feminine emotion & expression repression
غالبا ده نتيجة النمو وسط معتقد إن الجنس حرام والرغبة فيه غلط وإن الرجالة ما تعيطش وما تقولش أي --> الشخص بيختار إنه يعتقد إن ده الصح ويتبنى نفس العقلية اللي كبر وسطها --> رفضه للجانب ده جواه له جانب خارجي وهو رفض ما يعكس الجانب ده؛ زي ما هايتحرش من منطلق بيعاقبها او بيربيها، زي ما هتلاقي رد فعل عنيف جدا ﻷبسط تهديد أو شتيمة من شخص او حاجة "تمس كرامته"
بعد ما تفهم أطراف المشكلة وتفاعلهم...:
تخيل إنك قدرت تحدد الحاجة العاطفية اللي إنكارها بيؤدي للرجالة إنهم يتحرشوا...
تخيل إنك وفرت لهم مساحة ومنفذ يلبوا بيها الحاجة العاطفية دي ووصلتهم للرضاء المنشود فبالتالي مش بس ماعندوش حافز إنه يتحرش، ده بقى عنده حافز ﻹحترام المرأة ومشاعرها

خيال علمي شوية
أنا مثلا متخيل (تاني، بتخيل، مش بقول إن ده إستنتاج مبني على واقع) اني لو وفرت لكذا متحرش بيئة يقدر يعبر فيها عن آﻻمه المتراكمة، عن تجاربه وخبراته مع شهوته الجنسية واﻵلام اللي مر بيها المرتبطة بالتعبير البسيط عنها، ووفرت له برضوا الوسائل والمفردات اللي يقدر يعبر بيها بشكل صادق عن اللي نفسه فيه، عن اﻷلم اللي مر بيه، عن شهوته، إنجذابه الطبيعي للجنس اﻵخر ومشاعره، بيئة تساعده في قبول الجانب ده جواه وخارجه...مش هيبقى عنده سبب يتحرش ﻷنه لبى رغبته خلاص من غير صراع وﻻ إنكار

الحل التاني طبعا، وده ﻻ أحبذه لكن مستعد أقوم بيه، هو تشكيل خطاب مناهض للتحرش بحيث يدوس على نفس زراير الكبت اللي بيطلع في شكل تحرش بحيث إنه يحفز توجيهه لكبت داخلي؛ مثلا تحقير وشيطنة الجانب الذكوري اللي إنجذب للست وأدى للتحرش
ونشر الخطاب ده بأكبر شكل، صوتيا كمان...هايكون تأثيره إن نسبة مش هاتتعرض للستات، لكن العقد هاتتفاقم أضعاف، وإن كانت هتبقى غير ظاهرية
غير كدة كمان التخلص من عقلية الضحية اللي بتؤدي لرد فعل سلبي من قبل ضحية التحرش سواء عن طريق السكوت، التفريغ في حاجة تانية، أو إنتظار "راجل" يدافع عنها ويمنع حدوث ده لها.
عشان كدة كنت بشجع نشر قصص المواجهة للبنت اللي جرت المتحرش من على الموتوسيكل بتاعه وجريت وراه ومسكته وحبسته، والبنت اللي سواق تاكسي إتحرش بيها كسرت له صباعه...الخ
قصص عظيمة لكن التفضيل دايما كان في إتجاه نشر قصص النرفزة والولولة والغضب وإنكار ورفض الظاهرة

ده برضوا هيبقى نتيجة لفهم ودراسة عقلية الضحية، زي المتحرش
______________________________________________________________

لو كنت فضلت معايا وقريت كل ده أنا أشكر على اﻷقل صبرك
ببساطة، مشكلتك في بني آدمين؛ مش بس المعتدي، الضحية كمان والمجتمع اللي حواليهم
اللي بقوله إنك عايز تحلها المشكلة تفهمها. وفي الحالة دي تفهم طبيعة اﻷشخاص المعنيين فيها

لكن إنك تحاول تحل مشكلة ناتجة عن كبت (في الغالب)، بإنك تكبتها او تكبت التنفيس عن الكبت، ما تتوقعش النتيجة تكون حميدة أبدا

وأدينا هانشوف...

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

إلى حبيبتى التى لا اعرف من هى ؟؟

بين السماء الصافية ..
 .. والرمال الصفراء التي مثل الذهب
والبحر الازق الرائع  ..
اكتب لكي ياحبيبتى التي لم اعرف من هي ..
.. ولكنى اعرف أنها معى فى كل وقت ومكان
.. فلانى أحبك فلابد ان أعترف لكي بشئ فى قلبي
لم أعرف أعيش بدونه !!
فأنا أحب عليك ..
نعم احب عليك 
ولم أستطيع العيش بدونه
فهي ماريه الجمال :)
فعندما اذهب إليها ..
وارمى نفسي فى أحضانها
انسى كل همومي
وكل هموم التي بدخلي
فأنا أعشق جماله السحر وشعبها الطيب
لها قلبي دائما
فلابد أن تعرفي الان من هي :
هي اسكندريه الماريه
فأنا أعلم أنكى ستحبينها كما أحبها
كما أتمنى أن يجعلني الله من شعبها الطيب
وتكوني أنتي منها
وهذا هو كل ما بدخلي
حبيبك
أحمد عبده

الاثنين، 18 يونيو 2012

شراره الثورة " خالد سعيد "


اذكر عندما علمت بقصه وفاة " خالد سعيد " في عام 2010 تأثرت شديدا لأنه شاب مثلى تماما ، وبعدها غضب الكثيرون من الشباب على مقتل هذا الشاب ، فكنت في تلك هذه الفترة أجلس مع نفسي كثير ، وأسال نفسي سؤال ماذا لو حدث لي ما حدث لخالد ؟؟ ولم أجد الرد على هذا السؤال ، وفى يوما خرجت من بيتي ولم أكون أعرف إلى أين أذهب فوجدت في نفسي بين الشباب الذين كانوا يقفونا على كورنيش النيل بالملابس السواد ، فكان الحزن يملا أعيون هؤلاء الشباب أيضاء وكانى لم أكون أنا وحدي الذي حزين على ذلك الشباب الذي لا أعرفه شخصيا ، كنت أتمنى من الله أن يصبر ولدته وعائلته كما كنت أتمنى أن أكون واحد من هذه العائلة ، لم أكون أعرفهم إلا من بعيد فأتذكر أنى أول لقاء لي معهم عن قرب فى محبس صديقي الجميل المناضل "أحمد دومة" فجلس مع الحاجة "ليلى" أشكو لها ما يحدث لدومة دخل محبسه فدعت لهو في تلك ذلك الوقت أن يخرج سلمنا ، وبعدها تحقاقة أمنيتي التي كنت أتمنها ، وهم أيضاء أعتبر ونى واحد منهم ، يااااااه مهم أحكى على هذه العائلة لم يكفي كلامي ، الحاجة "ليلى" التي أعشق كلامي معها ، و" زهرة " الأخت الجميلة الحنونة ، و " أحمد "الأخ الأكبر الذي أحب أن أجلس معه لأتحدث معه ، و" ملك وفريدة " الفتانان الصغيرتين الذين لم ترى عيني مثلهم ، فكل مرة أجلس مع هذه العائلة يزادا حبى لهم أكثر  فكثر ، وأحب وأنا جلس معهم أن يحكوا لي عن " خالد " الذي كنت أتمنى أن آراء ويكون صحاب لي ، فهذه هي السنوية الثانية على استشهدوا فادعوا الله أن يكون أسكنوا فسيح جنته ، ياااااه مهما أصف لكم سعادتي وأنا معهم لم يكفي كلامي إبداء  وفى نفس الوقت  فالذكرى الاولى "لنهله مصطفى "التي لم أسمع عنها غير كل خير  لم أكون أعرفه من قرب لكن كان لي زملاء كثيرين يحكوا لي من هي "نهله" التي أيضاء كنت اتمنى ان أكون صديق من أصدقاءها الذين فقدوها ، أنتمى ان يكون الناس لم ينسوا  "خالد ونهله " وغيره من الشهداء 









الأحد، 27 مايو 2012

مش هنتخب مرسى وشفيق .. وهكمل ثورتى

أنا شاب من الشباب اللي نزل يحلم بالتغير ، ولسه عندي أمل إني أغير ، ولسه مطلبي زي ما هو "عيش حريه عداله إجتماعيه"وعشان  كده لو الإعادة فى الانتخابات هتكون بين "مرسى" و"شفيق" أنا هقاطع الانتخابات ، وهنزل أبطل صوتي ، ومكمل ثورتي ... 
أنا أرى أن الاخوان زي النظام السابق لأنهم يبحثونا عن السلطة وبس ، "فى رأى الشخصي فهم " خانوا الثورة ، وإلى يثبت كلامي ده أن شفيق كان رئيس وزارة موقعة الجمل ، والاخوان كانوا مجلس الشعب لما الشباب ماتوا فى بورسعيد .
عملوا إيه ؟؟؟ تقدر تقولي ؟؟ أنا هقولك 
عملوا لجنة "تقصى الحقائق"!! زي الفل !! بس لحظه !1
فين النتائج بتاعتها ؟؟ ومين اللي قتل الشباب دول ؟؟
طبعا مش عرفين!! ... لان لجنه تقصئ الحقائق ، لو ليها نتائج كنا عرفنا مين اللي حرق القاهرة سنة 1952
وأحب أن أوجه رساله لكل إلى إدا صوته لــ "شفيق" أنت ها تضيع حلم الشهداء ، أنت باعة الثورة ، لكن أنا واحد من الناس اللي مش هاضيع حق الشهيد ، ومش هضيع أو أبيع ثورتي .
وعشان كده  أنا هقاطع الانتخابات لو الإعادة بين "مرسى "و "شفيق"
مقولك تسمع كلامي !!! بس فكر بالعقل ، وحدد ..
كمل ثورتك ، ومتضيعش حلم الشهداء اللي ضحوا بأرواحهم عشان أنت تعيش 
وفى أخر كلمى أنا هقولها تاني ، لو إعادة الانتخابات بين "شفيق" و "مرسى" أنا هقاطع الانتخابات وهزل أبطل صوتي .. ياترى أنت هتعمل أيه ؟؟؟

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

رساله إلى ثوار مصر الشرفاء

أكتب إليكم الأن وأنا فى أصعب أيام حياتي ، فى أحزن أيام حياتي ، أكتب وأنا أنزف دموع حمراء اللون ،
على كل شهيد ضحا بحياته لكي يسعد الاخرين ، ضحا من أجل أجيال قدمه ،

ولكن من ضحا بذلك الحياة " الاخرين نسوا " فأراي بعد الاشخاص التي وعد هذا الشهيد أنهم لم يتركوا حقه .. تركوا ، " فهل نسوا هذا الوعد ؟؟

ففى نوم شخصا من الاشخاص ظهار لهو شهيد فقاله لهو :

لان أتى هذه الدنيا مره أخرى ، ولم ترنى فى منامك مرة أخرى ، ولكنى سأترك لك جمله ستذكرني بيها طولا حياتك " مش هتلاقى تاني مهما يكون فى هذه الدنيا ، كمل ثورتك وأفتكرنى بخير " فهل سيستيقظ هذا الشخص؟؟ اما سيقول كالعاده أنا تعبت !! مين يستنا حاجه مش جايه إلا لو مجنون !!
كنت أجلس مع صديق لي مشهور ولكنى لم أفصح عن أسمه ، لاتى الينا شخص ما ليعرفنا على أمهات شهداء بورسعيد، فقالت أم من الامهات لنا : " أوعوا تنسوا أولادنا "
والدموع تتسقط من أعينها الجميلتين ، وفى هذه اللحظه لم انطق باي كلمه ، وكأن فمى مشلوله او مريضه ، وبعد نهايه كلماتهن ،
فكان الرد واحد بيني وبينه وفى نفس الوقت ( لم نترك دم إي شهيد واحد) " ولم نترك أي معتقل مظلم واحد "

وبعد كل هذا قالمى يكتب ما بدخلي الأن ، وبعد هذا الكلام أحب أن أوجه رسائل الى كل ثوار مصر الشرفاء :

( يا كل مصري مش حاسس بفرق ما قبل الثورة وما بعدها ، يا كل مصري حاسس إنه اتضرب على قفاه بالجامد أوى ، يا كل مصري حر مايرضاش إن دم أخوه الشهيد اللي مات جنبوا يروح هدر ، يا كل مصري عانى من الزل والقهر والظلم والإستعباد ، " كمل ثورتك " ، متنسش أخوك الشهيد ، متنسش أخوك المعتقل فى سبيل الحريه ) .


الان لم أستطيع أن أكتب أكثر من ذللك


الأن أترك هذه الكلمات لضميركم ؟؟

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

Free Ahmed Doma الحرية لأحمد دومة



Ahmed Doma "The Butterfly Hunter"


" أحمد دومة " صائد الفراشات


Who is Ahmed Dome? A 23 - year old Egyptian young man who started practicing politics at the age of 14, from a Muslim Brotherhood family and a member of the MB group until 2007. He worked on the Million faces and signatures campaign against the Mubarak regime, and as a consequence of which was arrested for 3 days in the so-called “villa” -a place designated for torture. There he suffered the worst kinds of torture, electric shocking, nail ripping, injection by nerve-damaging drugs, as well as hanging and whipping. As a result, he suffered severe injuries on the hands of state security men, which is all documented in medical reports and his name was found in more than one cell in the State Security headquarters after it had been stormed right after the revolution. Doma resigned from the Muslim Brotherhood 'Ikhwan' who condemned his stance and explicit campaign to bring down the regime as they saw his actions as an infringement of their reform policy, which never rose to the level of drastic or revolutionary change.
Who is Ahmed Dome? Doma is an Egyptian activist who has traveled to Gaza more than 13 times, but the most important one was one day after the start of the last war on Gaza. He challenged the Mubarak regime and it's tyrannical oppressive siege imposed on Gaza. Breaking that siege he crossed the border in defiance of border guards and the Zionist shelling and joined the Aqsa Brigades as one of the recruits. When the war ended Doma returned to Egypt and announced the date of his return in the media to avoid being arrested illegally as before, but the regime and state security service were able to detain him for a day before he was referred to a military trial. During his detention his leg was broken as a result of extreme torture. The military court sentenced him to one and a half years. Nevertheless he resumed his activism upon his release and participated in all the demonstrations and sit-ins with the detainees, including those of them who belonged to the Muslim Brotherhood. In spite of the fact that the group actually tarnished his image upon his return from Gaza because he had defected and officially resigned from the group. Ironically, mentioning their Doma participated in a demonstration made up of three people to condemning the arrest of Muslim Brotherhood members, which clearly describes his solidarity stance towards them.
Doma joined the workers as well in their strikes the most important of which is the 'Mahala strike'. He also participated in all strikes and events related to Jerusalem, Iraq, and US domination, torture in Abu Ghraib prison and numerous other causes until he was framed for 'an assault on 14 central security forces members, and deflecting serious injury on 4 officers and the destruction of two CSF vehicles' while participating in a demonstration to refuse the activation of the Emergency Law on 03-05-2010. This case is considered a staggering example of how the regime fabricates charges against its dissidents, especially evident in the official testimony of numerous famous political figures and members of famous patriotic groups who have attended this demonstration. These testimonials described the truth regarding what happened which is that Doma has been the one assaulted for merely trying to protect demonstrators from the brutal and intentional beating deliberately targeting women. He was sentenced to 3 months in prison in the Qata prison, which is considered to be the most horrible prison in Egypt.
Moreover, Doma is a member of the co-ordination committee of the Kefaya movement, a founding member of the Youth of 6th of April Movement, a founding member of Youth for Freedom and justice Movement, a general coordinator of the Youth Arab Revolt Movement and a member of a Coalition of the Youth of the Revolution, founded during the 25th of January revolution.
He resigned from all of these movements after the revolution, with the exception of Kefaya and preferred to practice political work as an independent activist with an honorable history of pre and post revolution work. He participated in all meetings, coordinating events leading up to the 25th January revolution and led with a limited number of Youth the demonstration originating from Nahia area, which ended up uniting with the rest of the marches to enter Tahrir Square. He suffered fracture in the foot on 25 January and has been shot in the foot on 28 January. Being as steadfast as he is, Doma coordinated the 'March to Jerusalem' day and many other demonstration demanding the departure of the Zionist ambassador following the killing of Egyptian soldiers on the border.
.........................
Now, Ahmed is in custody on charges of burning the scientific complex and resisting military and police forces, injuring them, and causing damages to public and private properties on intentional purpose. The reason for this is the mere expression of his political point of view freely and going on one of the cable channels called Dream program during an interview with Wael El Ibrashi. In that interview Doma said, "Yes, I am with the right of the people to defend themselves against live ammunition and if they consider them thugs, I am a known political activist and I am a thug like them". He also said, "Not all who throw Molotov cocktails are thugs because being peaceful does not mean not to resort self-defense when necessary. It just means the peaceful protestors do not initiate violence". This was the principle Doma tried to implant, and even though he made it clear saying, "Those who burned the scientific complex are in fact hired thugs and we know quite well who hired them, but there were those who defended themselves spontaneously against live ammunition and we cannot call them thugs and give the regime the right to arrest and frame them under the pretext of being thugs". This holds especially true since a large number of youth are arrested and framed of charges because they are not 'famous activists' who cannot extend their voices to the public opinion. These were Doma's statement but to his demise the video shared on Facebook and Twitter saying has been reduced to the false statement: "I am Ahmed Doma, I threw Molotov cocktails".
One retired citizen living in Mansheyet Nasser claimed seeing Doma throw Molotov cocktails and refereed to the fabricated video which can only be described as pathetic and ridiculing to the intelligence of the judges and officials involved in the investigation as it does not show any persons, nor voice . The video in question doesn't represent the actual events, it only shows feet of people riding a motorcycle at night and the entire duration of video is one minute. Hence, is important in this reagrd to note that,
Although Doma said that his talk during the interview was just his political opinion, to which he is totally and freely entitled.
Although the video does not represent anything at all, and even investigating magistrate could not describe it nor face Doma with it.
Although there is no reason for Doma to remain in custody.
Although the investigation judges Wagih El Shaaer and Wagdy Abdel Moneim praised Doma's integrity and nationalism, which forced them to respect him and one of them said to him "I am ashamed you are being locked down"
They still ordered him to be imprisoned for a month, renewed for another month then a third month and refused all attempts for appeal. This confirms, that the decision is absolutely a political decision that has nothing to do with evidence, or legal procedures.
Therefore, Doma's case can be seen as clear evidence, that also that the military rulers violations is no different from Mubarak's using the judiciary system to serve political purposes and silence the voices dissidents, who stuggle againt injustice in the streets as opposed to ‘’behind closed doors’’.
How sarcastic is it that Egyptians are now being locked for long months in the name of law, are tortured morally in the name of justice and being held accountable for their freedom of expression after a revolution calling for freedom.
..........................................
Furthermore, Doma is a member of Egypt's writers federation as a poet, whose first book is on hold in the print shop pending release. He is a journalist and writer who has a weekly column in Alyoum Alsabee newspaper.
He has been supported by many writers and members of the federation as well as by his colleagues at Alyoum Alsabee newspaper and all activists. They declared him to be the "Thermometer of the Revolution" and "the Butterfly Hunter" because he used to hunt tear gas canisters and throw away from protesters.
Freedom to Ahmed Doma, the Butterfly Hunter

" أحمد دومة " صائد الفراشات

شاب مصري عمره لم يتجاوز 23 عام يمارس العمل السياسي وعمره 14 عام تقريبا من اسرة اخوانيه وقد كان هو عضو

بالجماعة حتي عام2007 حين قام بعمل حملة باسم المليون وجه وتوقيع ضد نظام مبارك

اعتقل علي اثرها 3 ايام فيما يسمي بالفيلا " مكان مخصص للتعذيب " عاني فيه اشد انواع التعذيب" كهرباء ، خلع اظافر ، حقن اعصاب ، تعليق وجلد" واصيب باصابات بالغةعلي ايدي رجال امن الدولة مثبته بتقارير طبية ووجد اسمه باكثر من زنزانه بمقرات امن الدولة بعد اقتحامها بعد الثورة ، استقال من الجماعة التي ادانت موقفه وادانت قيامه بحمله صريحة تعمل علي اسقاط النظام باكمله

فقد كانت تري في ذلك خروجا عن سياستها الاصلاحية

التي لم ترتقي يوما لان تكون ثوريه او جزريه ، سافر غزة اكثر من 13 مرة ولكن اهمهم سفره اليها بعد قيام الحرب الاخيرة عليها بيوم واحد وتحديه لنظام مبارك المستبد والحصار الغاشم الظالم المفروض علي غزة ، كسر الحصار وعبر السور متحديا حرسالحدود والقصف الصهيوني واشترك بكتائب سراي القدس كاحد 
مجنديها ، الي ان انتهت الحرب وعاد الي مصر واعلن ميعاد عودته اعلاميا كي لا يتم اعتقاله بطرق غير شرعية كما سبق ولكن استطاع النظام وجهاز امن الدوله اعتقاله لمدة يوم قبل تقديمه للمحاكمة العسكريه واثناء هذا الاعتقال كسرت قدمه من جراء ما تعرض له من تعذيب ، قدم للمحاكمة العسكريه وحكم عليه بسنه ونصف ، بعد خروجه شارك بجميع التظاهرات والاعتصامات مع المعتقلين حتي الاخوان منهم و الذين عملوا

علي تشويهه بعد رجوعه من غزة لانه خرج عنهم واستقال رسميا من الجماعة فيذكر له بهذا السياق انه قام بعمل تظاهرة بثلاث

اشخاص تنديدا باعتقال الاخوان، شارك مع العمال

اضراباتهم ومن اهمهم اضراب المحله وشارك
في جميع الاضرابات والفاعليات الخاصة بالقدس والعراق والهيمنة الامريكية والتعذيب بابو غريب وغيرها من القضايا الي ان تم تلفيق تهمة له بالتعدي علي 14 عسكري امن مركزي واصابة 4 ضباط باصابات بالغة وتدمير عربتان للامن المركزي اثناء مشاركته بمظاهرة للتنديد بتفعيل قانون الطوارئ 3-5-2010 وتعد هذه القضية مثال صارخ وصريح لتلفيق التهم خاصة وان جميع الشخصيات السياسية والقوي الوطنيه حضرت هذه المظاهرة وشهدت مع احمد رسميا بانه هو من اعتدي عليه لمجرد انه حاول حماية المتظاهرات من الضرب الوحشي المتعمد والمقصود به السيدات خاصة وحكم عليه ب3 اشهر قضاها

بسجن القطا " ابشع سجون مصر "

هو عضو لجنة تنسيقية بحركة كفاية
وعضو مؤسس بحركة شباب 6 ابريل
وعضو مؤسس لحركة شباب من اجل العدلة والحرية
ومنسق عام لحركة شباب الثورة العربية
وعضو ائتلاف شباب الثورة والذي تاسس بعد ثورة 25 يناير

وقد استقال من كل هذه الحركات بعد الثورة ما عدا حركة كفاية وفضل ان يمارس العمل السياسي كناشط مستقل له تاريخ مشرف قبل الثورة وبعدها فقد شارك في جميع الاجتماعات التنسيقية للتنسيق علي فاعليات 25 يناير وقاد مع عدد محدود من الشباب تظاهرة ناهية التي انتهت بالاتحاد مع باقي المسيرات للدخول الي الميدان ، اصيب بشرخ في القدم يوم25 يناير واصيب بطلقه بالقدم اصابت وتر يوم 28 يناير ، نسق علي يوم الزحف الي القدس والعديد من الفاعليات التي طالبت بطردالسفير الصهيوني

بعد قتل جنودنا علي الحدود

.........................

والان احمد قيد الحبس بتهمة حرق المجمع العلمي ومقاومة رجال الجيش والشرطة مما احدث بهم اصابات واتلاف الممتلكات العامة والخاصة عن عمد لمجرد انه عبر عن وجهة نظره السياسية بحرية وقال باحدي القنوات الفضائية " بقناة دريم برنامج الحقيقة مع استاذ وائل الابراشي " نعم انا مع حق الناس في الدفاع عن انفسهم ضد الرصاص الحي واذا اعتبرتوهم بلطجية فانا الناشط السياسي المعروف منهم بلطجي مثلهم وقال نصا ليس كل من القي بالمولوتوف

ببلطجي، فالسلمية لا تعني عدم الدفاع عن النفس وانما تقتضي عدم البدء بالعنف وهذا هو المبدا الذي حاول احمد دومة ترسيخه،ورغم انه اوضح رايه قائلا : من حرقوا المجمع العلمي بلطجية و ماجورين ونعلم تماما من مؤجرهم ولكن هناك من دافع عن نفسه بعفويه وتلقائية ضد الرصاص الحي ولا نستطيع ان نطلق عليه لقب بلطجي ونعطي للنظام الحق والزريعة لاعتقاله وتلفيق التهم له بحجة

البلطجة وخصوصا ان عددا كبير من الشباب يعتقل وتلفق له التهم لانه غير معروف

ولا يستطيع ايصال صوته للراي العام ، الا انه

تم تقطيع فيديو الحلقة ورفع الجزء الخاص" بانا احمد دومة القيت مولوتوف " علي الفيس بوك وتويتر وقام مواطن شريف علي المعاش يسكن بمنشية ناصر بتقديم بلاغ باحمد يدعي فيه انه رأه وهو يلقي بالمولوتوف بالتحرير واستند الي فيديو اقل ما يوصف به انه تافه يُعد استخفاف بعقول القضاه ومسئولي التحقيق حيث انه لا يظهر به اي اشخاص او صوت ولا يمثل الاحداث فقط يظهر به اقدام لاشخاص تركب موتوسيكل بالليل ومدة الفيديو دقيقة

ورغم ان احمد قال ان حديثه بالبرنامج لم يكن سوي راي سياسي متمسك به ومن حقه التعبير عنه

ورغم ان الفيديو لا يمثل اي شئ بالمرة وحتي قاضي التحقيقات لم يستطيع توصيفه ومواجهة احمد به

ورغم انه ليست هناك اي مسببات للحبس الاحتياطي

ورغم ان قاضيا التحقيقات وجيه الشاعر ووجدي عبد المنعم شهدا لاحمد بالنزاهه والوعي الوطني الذي اجبرهم علي احترامه وقال له احدهم نصا " انا مستخصرك في الحبس

الا انهم امروا بحبسه شهر اولا ثم جددوا الحبس بشهر اخر وشهر ثالث ورفضت كل محاولات الاستئناف علي قرارات الحبس مما اكد لنا ان القرار سياسيا مطلقا ليس له اي علاقة بالادلة ولا الجراءات القانونية واكد لنا ايضا ان انتهاكات حكم العسكر تختلف عن مبارك في ارتدائها ثوب القانون واستخدامها للقضاء في

 الغراض السياسية لتكميم افواه الثوار المشهود لهم بالنضال في الشارع اكثر من نضال الاجتماعات والغرف فاصبحنا نحبس احتياطيا لاشهر طويله باسم القانون وسير التحقيقات ونعذب

معنويا باسم العداله ، ونحاسب علي تعبيرنا بحرية عن اراءنا بعد ان صنعنا ثورة قامت من اجل الحرية

..........................................

اخيرا احمد عضو باتحاد كتاب مصر لانه شاعر ديوانه الاول محفوظ بالمطبعة ينتظر خروجه ليدشن حفل التوقيع

وكاتب صحفي له عمود اسبوعي بجريدة اليوم السابع

سانده العديد من الادباء واعضاء الاتحاد وسانده زملائه باليوم السابع وسانده جميع النشطاء وجميعهم شهدوا له بانه ترمومتر

"الثورة ، لُقب في الوسط السياسي " بصائد الفراشات

لانه اعتاد اصطياد القنابل المسيله للدموع والقاءها بعيدا عن المتظاهرين