نعم أتكلم عن حملة وطن بلا تعذيب التي أنا عضو فيها مثل إي
عضو.
نعم هي حملة لمناهضة التعذيب بجميع اشكاله وانواعه فى
مصر
نعم نحن مجموعة من ضحايا التعذيب والنشطاء
والمحامين تكونت بهدف تكونت بهدف مناهضة التعذيب
نعم نساعد المواطن المظلم الذى تعارض للظلم والتعذيب فى
السجون والمصرية التي ليس للمواطن المصري فيها كرامة إنسانيه وعدالة إجتماعية.
نعم أريد أريد أن أحقق الكرامة الانسانية فى مصر حتى يكون
للمواطن المصري فى بلده ، وأريد أن أحقق العدالة الإجتماعية حتى يعيش المواطن
المصري فى بلده.
نعم نطالب بتصديق مصر على البروتوكول الاختياري
لاتفاقية مناهضة التعذيب، ومنع التعذيب الممنهجه من قبل الدولة وضمان
معاملة آدمية لأي إنسان محتجز.
كل تلك الكلمات ليس أقصد منها غرض الدعاية للحملة ولكن كل
هذا من حبى وتقديرا لها ولكل شخص يعمل بيه.
والأن إلى متى يظل التعذيب فى السجون والمعسكرات أداة
لانتزاع الاعترافات، إلى متى سيظل القمع هو الطريقة الوحيدة للتعامل مع المعارضين
للنظام حتى لو كانوا من الأطفال، وما التغيير الذى أحدثته الثورة فى الفكر الأمنى فى
التعامل مع المتظاهرين، حقيقة الأمر كما رواها عدد ممن تعرضوا للتعذيب فى معسكرات
الأمن والسجون
فى الدستور الجديد الذى إجبرنا عليه الحزب الحاكم
يوجد مادتين لا يتم تنفيذهم على المواطن
المادة 31من الدستور تقول:
"الكرامة حق لكل إنسان، يكفل المجتمع والدولة احترامها وحمايتها.
ولا يجوز بحال إهانة أي إنسان أو ازدراؤه".
"الكرامة حق لكل إنسان، يكفل المجتمع والدولة احترامها وحمايتها.
ولا يجوز بحال إهانة أي إنسان أو ازدراؤه".
و المادة 36 من الدستور تقول:
كل من يقبض عليه، أو يحبس، أو تقيد حريته بأي قيد، تجب معاملته بما يحفظ كرامته. ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذاؤه بدنيا أو معنويا. ولا يكون حجزه ولا حبسه إلا فى أماكن لائقة إنسانيا وصحيا، وخاضعة للإشراف القضائي. ومخالفة شيء من ذلك جريمة يُعاقب مرتكبها وفقا للقانون. وكل قول صدر تحت وطأة أي مما تقدم، أو التهديد بشيء منه، يهدر ولا يعول عليه.
كل من يقبض عليه، أو يحبس، أو تقيد حريته بأي قيد، تجب معاملته بما يحفظ كرامته. ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذاؤه بدنيا أو معنويا. ولا يكون حجزه ولا حبسه إلا فى أماكن لائقة إنسانيا وصحيا، وخاضعة للإشراف القضائي. ومخالفة شيء من ذلك جريمة يُعاقب مرتكبها وفقا للقانون. وكل قول صدر تحت وطأة أي مما تقدم، أو التهديد بشيء منه، يهدر ولا يعول عليه.
أن الدستور يجرم تعذيب الأطفال داخل السجون المصرية ومع ذلك
فقد تعرض عشرات الأطفال لانتهاك صارخ لحقوقهم سواء داخل السجون المصرية أو معسكرات
الأمن المركزى، أن حبس الأطفال أقل من 18 سنة احتياطيا لا يجوز قانونا، وأن
جميع المعتقلين سوئ أطفال أما شباب تعرضوا أثناء اعتقالهم للتعذيب لاعتداءات
بدنية، وجنسية.
فلماذا لم يتم تنفيذ هاتين المادتان؟!
وبعد كل كلمة قرأتها الان ماذا تفعل الان؟!
هل تريد أن تعيش فى وطن بلا تعذيب؟
وهل تريد أن يكون لك كرامة إنسانية وعدالة؟