الاثنين، 18 يونيو 2012

شراره الثورة " خالد سعيد "


اذكر عندما علمت بقصه وفاة " خالد سعيد " في عام 2010 تأثرت شديدا لأنه شاب مثلى تماما ، وبعدها غضب الكثيرون من الشباب على مقتل هذا الشاب ، فكنت في تلك هذه الفترة أجلس مع نفسي كثير ، وأسال نفسي سؤال ماذا لو حدث لي ما حدث لخالد ؟؟ ولم أجد الرد على هذا السؤال ، وفى يوما خرجت من بيتي ولم أكون أعرف إلى أين أذهب فوجدت في نفسي بين الشباب الذين كانوا يقفونا على كورنيش النيل بالملابس السواد ، فكان الحزن يملا أعيون هؤلاء الشباب أيضاء وكانى لم أكون أنا وحدي الذي حزين على ذلك الشباب الذي لا أعرفه شخصيا ، كنت أتمنى من الله أن يصبر ولدته وعائلته كما كنت أتمنى أن أكون واحد من هذه العائلة ، لم أكون أعرفهم إلا من بعيد فأتذكر أنى أول لقاء لي معهم عن قرب فى محبس صديقي الجميل المناضل "أحمد دومة" فجلس مع الحاجة "ليلى" أشكو لها ما يحدث لدومة دخل محبسه فدعت لهو في تلك ذلك الوقت أن يخرج سلمنا ، وبعدها تحقاقة أمنيتي التي كنت أتمنها ، وهم أيضاء أعتبر ونى واحد منهم ، يااااااه مهم أحكى على هذه العائلة لم يكفي كلامي ، الحاجة "ليلى" التي أعشق كلامي معها ، و" زهرة " الأخت الجميلة الحنونة ، و " أحمد "الأخ الأكبر الذي أحب أن أجلس معه لأتحدث معه ، و" ملك وفريدة " الفتانان الصغيرتين الذين لم ترى عيني مثلهم ، فكل مرة أجلس مع هذه العائلة يزادا حبى لهم أكثر  فكثر ، وأحب وأنا جلس معهم أن يحكوا لي عن " خالد " الذي كنت أتمنى أن آراء ويكون صحاب لي ، فهذه هي السنوية الثانية على استشهدوا فادعوا الله أن يكون أسكنوا فسيح جنته ، ياااااه مهما أصف لكم سعادتي وأنا معهم لم يكفي كلامي إبداء  وفى نفس الوقت  فالذكرى الاولى "لنهله مصطفى "التي لم أسمع عنها غير كل خير  لم أكون أعرفه من قرب لكن كان لي زملاء كثيرين يحكوا لي من هي "نهله" التي أيضاء كنت اتمنى ان أكون صديق من أصدقاءها الذين فقدوها ، أنتمى ان يكون الناس لم ينسوا  "خالد ونهله " وغيره من الشهداء